قصة رعب القلعة العينة

القلعة العينة في وادي لورا بفرنسا قصة رعب حقيقية

هل سبق لك أن شعرت بالاختناق والذعر في أحد الأماكن وشعرت بالخوف الشديد ، فلا تعرف ما يحدث لك عندما تدخل هذه الأماكن وتشعر بالخوف والارتباك الشديد والحيرة مما انت فيه ، معدل ضربات قلبك يتسارع تلقاء نفسها وينتصب شعرك  وأنت مصاب بهذا الهزة الطفيفة التي لا تعرف مصدرها ، اليوم أقدم لك أشهرًا مكانًا مرعبًا في العالم على موقع  قصة رعب.

أماكن مشهورة يسكنها الشيطان

اليوم سأتحدث عن واحدة من القلاع الفرنسية الشهيرة الواقعة في وادي لورا.  تم بناء القلعة في القرن الثامن ، وهي أطول مبنى في وادي لوار.  قتل مالك القرية زوجته وعشيقها بعد رؤيتهما معًا ، وتقول القصة أن صاحب القلعة كان أغنى رجل في وادي لوار ، ذات يوم بدأ الرجل  للاشتباه في أن زوجته كانت تخونه مع شخص أخر. سمع الرجل أصواتا غريبة تهمس في أذنه تخبره أن زوجته كانت تخونه مع شخص أخر.

رأت الزوجة أشياء غريبة وشخص غريب يظهر ظلها في ضوء الشمعة التي أمسكها بيديه ، وسار الرجل خارج الغرفة ، وصنع صوت غريب وانين  كان صوته يقلق الزوجة كثيرا ، مما يجعلها ترتجف بالقوة وتشعر بالخوف ، ورأت ضوء الشمعة التي حملها الرجل من الباب ، وقالت الزوج بما يحدث  طوال الليل ، لكنه لا يصدقها.

رغم كل الذعر والفزع اللذين شعرت بهما الزوجة كل ليلة ، لكن الزوج لم يصدقها ولم يستمع لها ، وكان يعتقد أنها تطلب كل هذا لأنه بدأ يشك في عمله وكان يحاول  لإبعاد الأمر عنها والشك ، وذات يوم قام الزوج بتأخير عمله كثيرًا وكانت الزوجة وحدها في غرفتها ، فكرت في التغيير والسلوك الغريب للزوج ، وهنا سمعت باب الغرفه وهو يفتح مصدرا صرير عالي جدا ، نظرت للباب وهي تظن انه زوجها وهنا رأت يد شخص أخر لونها شاحب تدفع الباب للداخل  ، لم تستطع الصراخ من شدة الخوف.

هنا ، ظهر رجل عجوز بلحية قصيرة ، ووجه غريب للغاية وملابسه غارقة بالدماء ، وعيناه مثبتتان ويحمل في يديه شمعة ساطعة وبدأوا في المشي ببطء نحوها ، والزوجه غير قادرين على تحمل المزيد  ، لأن الرجل كان مروعًا جدًا ومخيفًا ، وفقد الوعي فسقطت على السرير.

عاد الزوج ووجد زوجته على السرير مع الرجل العجوز.  جن جنونه وقتل المرأة والرجل معا ودفنهما في حديقة القلعة حتى لا يعرف أحد ويكتشف ما حدث ، ولكن بعد بضعة أيام ، كان الرجل يجد زوجته تسير في القلعة تنادي عليه بصوت عالي ، أعتقد أن كل ما رآه كان خيالًا كان وهمًا بسبب الجريمة التي ارتكبها وقتل زوجته ، لكنه شعر بالرعب لرؤيتها  كل يوم ، حتى بدأ يشعر بوجوده معه في غرفة النوم ، شعر أن هناك شخصًا ما في غرفة النوم ، يشد البطانية أثناء النوم ويزعجه  .

اعتاد أن يفتح عينيه لرؤية زوجته واقفة أمامه ، ووجهه مغطى بالدم ، ويختنق بشدة ويحاول الصراخ والهروب ، لكنه لا يستطيع فيموت الرجل في القلعة ، ويرى زوجته أمامه والدم الذي سقط من صدرها ، مكان الرصاصة ، حيث بدأ الزوجة بخنقته وقتلته بالقلعة.

ربما مات الرجل من الخوف والذعر والصدمة ، لكنه مات في القلعة.  لم تتوقف الزوجة عن قتل الزوج ، لكنها قررت الانتقام من جميع الرجال في الوادي ، لذلك فعلت الشيء نفسه مع الرجال في الوادي وقامت بجعل زوجاتهم تقتلهم بعد ما قلت لهم بانهم خائنون ، وانتشرت لعنة في الوادي ، وأصبح الجميع يمشي في الوادي ، يسمع صرخات رهيبة ومروعة تخرج من المنازل ، هناك امرأة تقتل زوجها الخائن حول  خيانته بعد أن وجدته مع عشيقته في غرفته ، وجميع أولئك الذين يدخلون القلعة يشاهدون المرأة تسير في مساراتها تدعو ببطء شديد زوجها والقلعة في الوادي أصبحت ملعونه.