القصة الحقيقية القصر البارون القصر الذي لا تترك أي أشباح في الليل

تعرف على تفاصيل القصة الحقيقية القصر البارون بطريقة موجزة نقدمها لك اليوم من موقعنا ، حيث توجد العديد من الحوادث والشائعات التي حدثت حول قصر الأشباح المسكون هذا ، و  سنستعرض معك الآن بالتفصيل قصة كاملة لقصر البارون الحقيقي وجميع القصص الرهيبة التي يرويها وينقلها الناس في الماضي ومؤخرًا ، للحصول على قصص رعب أجمل ، يمكنك زيارة القسم: الرعب

القصة الحقيقية القصر البارون

تاريخ القصر الذي لا تضيعه الشمس

في نهاية القرن التاسع عشر ، استقل سفينة من الهند ، المليونير البلجيكي "إدوارد إمبان" الذي يحمل لقب البارون ، حيث حصل على ملك فرنسا تقديرا لجهوده لتأسيس  مترو باريس ، حيث عمل كمهندس متميز في عمله.  كان البارون من محبي السفر والسفر.  وقع في حب الشرق وأحب الهند وعاش هناك لسنوات عديدة.  كما قرأ الكثير عن الأساطير القديمة ، ومن هناك جاء قراره بالبحث عن مكان تاريخي قديم للزيارة.  وجدت مصر فقط مهد الحضارات القديمة.  وصل البارون إلى القاهرة وعشقه لدرجة الجنون ، وقرر البقاء في مصر حتى وفاته.  وكتب في وصيته أنه سيدفن في تراب مصر حتى لو مات خارجها.

سعى البارون إلى مكان للإقامة في القاهرة ، وتم اختيار البارون للحصول على مكان في الصحراء يستفيد من الهواء النقي والهواء ، ثم درس الأسلوب المعماري الذي سيكون فيه منزله في هذا المكان  فقرر إنشاء قصر غير مسبوق حول العالم.  اشترى البارون أمبان تصميمًا مثيرًا للإعجاب للغاية من الفنان الرسمي ، ألكسندر مارسيل ، الذي جمع بين الهندسة المعمارية الأوروبية والهندية ، ثم سلم التصميم إلى مجموعة من المهندسين الإيطاليين لبدء بناء القصر على التل العالي الذي  حدد لهم في صحراء القاهرة.

بعد خمس سنوات ، ظهرت التحفة الفنية ، قصر فاخر للغاية مع شرفات مزينة بتمثال فيل على شكل فيل وبرج يقوم بتشغيل قاعدة متنقلة بدورة كاملة كل ساعة للسماح  من فيه ليرى ما يحيط به في كل الاتجاهات .. الجدير بالذكر في هذا الأمر أن القصر قد أقيم حتى لا يغيب عنه الشمس لا  إلى الأبد ، وأكدت معظم الأقوال أن قصر البارون هو بيت رعب حقيقي ، حيث تسمع أصوات أثاث القصر المتحرك بين غرفه عند منتصف الليل ، وتضاء الأضواء فجأة في الفناء الخلفي  وفجأة خرجوا أيضًا ، وقال القائم بأعمال رعاية أحد المباني المواجهة للقصر أن الأشباح لا تظهر في هذا القصر ليلًا فقط ، ولا يسمح لأي شخص بالبقاء داخله.  القصر بأي ثمن.

ما يؤكد وجود أشباح في هذا القصر هو أنه في عام 1982 ، رأى العديد من المارة دخانًا من القاعة الرئيسية للقصر ، ثم دخلوا نافذة البرج الرئيسي للقصر ، لإظهار  توهج واضح للنار ، والذي سرعان ما خرج من تلقاء نفسه دون أي تدخل ، وربما السبب وراء كل هذا الغموض والرعب الذي يحيط بالقصر هو الغرفة المسحورة التي منع فيها البارون إمبان الجميع من  تدخل ، حتى ابنته وأخته البارونة هيلانا ، وهي الغرفة الوردية في قبو القصر ، وتفتح هذه الغرفة أبوابها لمدخل القبو الطويل الذي يمتد كنيسة البازيليكا والتي فيها البارون  دفن بعد وفاته.

ما جعل القصر أكثر غموضًا و رعبًا هو قتل أخت البارون بعد سقوطه من شرفة غرفته الداخلية عندما دار البارون حول برج القصر إلى الجنوب ، وهنا توقفت القاعدة  انعطف بعد أن جاء البارون لاستكشاف صوت صرخات أخته ، وكانت هذه الشرارة الأولى لبدء قصص الجن والأشباح التي خرجت من الغرفة الشقيقة.  البارون في الغرفة الشخصية.

حيث أشارت القصص إلى أن روح البارونة هلانة كانت غاضبة بسبب التأخير في إنقاذ البارون ، وهذا عطل دوران تروس البرج الدوار الذي لم يعمم منذ ذلك الحين حتى  وفاة البارون نفسه في عام 1928 ، وتقول الشائعات أن هناك أصواتًا قادمة من القصر في الليل ، إلى صرخات البارون وأخته ، ويقول الناس أنه حاول إعداد روح أخته  الاعتذار عن عدم قدرتها على إنقاذها بعد سقوطها من غرفتها ، لكن روحها لم تقبل الأعذار وكان هو الذي دخلها في حالة الاكتئاب الذي أدى في النهاية إلى وفاتها.

تم تصوير العديد من المشاهد المخيفة للاعب من أفلام مصاصي الدماء والكونت دراكولا ، مما يؤكد أن أسطورة قصر البارون لم يقتصر على المصريين فحسب ، بل امتد أيضًا إلى العالم.